في لطمة جديدة للقوى العراقية الخاسرة في الانتخابات الأخيرة والموالية لإيران، جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه تشكيل حكومة توافقية متمسكا بحكومة الأغلبية الوطنية. وأفصحت مصادر موثوقة أن اجتماعا ضم الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري بحث الليلة قبل الماضية مسارات تشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت المصادر عن الصدر تحذيره من أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية أشبه بالانتحار. وأعلن الزعيم الصدري مجددا تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي (المنضوي عبر حزبه «الدعوة» ضمن الإطار التنسيقي). فقد ألمح للعامري، بحسب المصادر، إلى أن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي في حال تخلى عن المالكي.
ورجحت المعلومات احتمالات أن يجتمع الإطار التنسيقي خلال الساعات القادمة في منزل رئيس الحكومة السابق هادي العامري لمناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.
وشهدت المرحلة الماضية تصاعد التوتر بين الصدر والأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي خصوصا بعد التوافق الصدري مع تحالف «تقدم» (السني) بقيادة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
العضو البارز في التيار الصدري رياض المسعودي قال «لنكن واقعيين ونقول ببساطة... إن الخاسرين في الانتخابات لا يشكلون الحكومة». ولفت إلى أن هناك جبهة قوية تضم التيار الصدري وجميع السنة وأغلبية الأكراد والكثير من المستقلين قادرة على انتخاب حكومة جديدة في فترة وجيزة.
وحذر مراقبون سياسيون من توجه الأطراف الرافضة لحكومة الأغلبية الوطنية إلى فعل كل ما بوسعها لعدم فقدان سيطرتها السياسية. ولا يستبعد مسؤول في الحكومة - رفض ذكر اسمه - أن يلجأ أعضاء المعسكر الموالي لطهران إلى العنف والتحشيد لضمان المشاركة في الحكومة.
ورجحت المعلومات احتمالات أن يجتمع الإطار التنسيقي خلال الساعات القادمة في منزل رئيس الحكومة السابق هادي العامري لمناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.
وشهدت المرحلة الماضية تصاعد التوتر بين الصدر والأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي خصوصا بعد التوافق الصدري مع تحالف «تقدم» (السني) بقيادة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
العضو البارز في التيار الصدري رياض المسعودي قال «لنكن واقعيين ونقول ببساطة... إن الخاسرين في الانتخابات لا يشكلون الحكومة». ولفت إلى أن هناك جبهة قوية تضم التيار الصدري وجميع السنة وأغلبية الأكراد والكثير من المستقلين قادرة على انتخاب حكومة جديدة في فترة وجيزة.
وحذر مراقبون سياسيون من توجه الأطراف الرافضة لحكومة الأغلبية الوطنية إلى فعل كل ما بوسعها لعدم فقدان سيطرتها السياسية. ولا يستبعد مسؤول في الحكومة - رفض ذكر اسمه - أن يلجأ أعضاء المعسكر الموالي لطهران إلى العنف والتحشيد لضمان المشاركة في الحكومة.